محافظ القاهرة: لن اسمح بأي تجاوزات أو تقاعس من شركات النظافة

أكد الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة أنه لن يسمح بأي تجاوزات أو تقاعس من الشركات المختصة بأعمال نظافة القاهرة بمناطقها الأربعة.

وشدد المحافظ علي ضرورة التزام شركات النظافة بواجباتها المنوطة بها طبقا للعقود المبرمة بينها وبين هيئة النظافة سواء القديمة أو التي تم تعديلها ومراقبة تنفيذ كافة البنود المتعاقد عليها من خلال وحدات الرصد والمراقبة والتي تمثل وكيل المواطنين في المراقبة وتوقيع الغرامات اللازمة في حالة مخالفة الالتزامات اليومية.

جاء ذلك خلال زيارة المحافظ المفاجئة لمبني هيئة نظافة وتجميل القاهرة التقي خلالها بقيادات الهيئة في مجالات النظافة والتجميل، واستمع خلالها إلي مشاكل كل منطقة من المناطق الأربعة والمعوقات التي تواجه الشركات للقيام بأعمالها.

وطالب خليفة بسرعة توفير خط ساخن لتلقي شكاوى المواطنين والاستماع إلي مقترحاتهم ومتابعة دائمة لكل ما يصل إليها من شكاوى.

وأكد علي أن الاهتمام بالعامل البشري أساس نجاح العمل والتطوير وانه يجب توفير الرعاية الكاملة للعامل والموظف البسيط أولا وتأهيله نفسيا برفع مستوي معيشته وكفاءته بالتدريب الملائم.

وطالب المحافظ بسرعة إعداد مقايسة لإعادة ترميم ورشة الإصلاح المختصة بأعمال صيانة المعدات الزراعية والتي كانت تعرضت للحريق خلال الأحداث الماضية، وكذلك إعداد كشوف حصر بكافة المعدات المطلوب إصلاحها على وجه السرعة وقطع الغيار اللازمة لها لتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لإعادة تنسيق وتجميل الحدائق والمساحات الخضراء الممتدة بالميادين والشوارع وتقليم الأشجار.

وأكد الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة على إعداد دراسة لتحويل هيئة النظافة إلى شركة قابضة تجمع كافة الشركات العاملة في النظافة بمنظومة عمل واحدة ليس بهدف الربح، ولكن تعمل بلوائح وقوانين مختلفة عن القوانين الحكومية والتخلص من الإجراءات الروتينية الإدارية، ومما يتيح لها من المرونة في مواجهة نقص العمالة وتدني الأجور، وتحسين الخدمات مع السرعة في الأداء وتطبيق سياسة الثواب والعقاب مع خضوع كافة إيراداتها ومصروفاتها لمراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات.

وشدد المحافظ على ضرورة إيجاد المصداقية بين المواطن والهيئة وضمان رضا متلقي الخدمة عن مقدمها.

وأشار إلى ضرورة توعية المواطنين بأهمية النظافة ومشاركتهم في المجهودات المبذولة من قبل الهيئة والشركات بعدم إلقاء المخلفات في الشوارع بزرع الأماكن المخصصة لها، والتشديد على متعهدي الجمع المنزلي بنقل المخلفات إلى المقالب أو المحطات الوسيطة ولا تفرق بين الشوارع الرئيسية والفرعية في الكنس اليومي، وأن تقوم الشركات بالعمل بدءا من ساعات الصباح الباكر والاهتمام بالدوريات الليلية، وقيامها بإفراغ الصناديق وأعمال التجريد، وغسيل أجسام الكباري واللوحات الإرشادية وإشارات المرور وخلافه.