حركة المحافظين تعكس استمرار الارتباك في حكومة شرف

عكست حركة المحافظين التي أجراها رئيس الوزراء المصري عصام شرف الخميس، استمرار الارتباك في حكومته بعد أن أعاد اللواء عادل لبيب الى المحافظة التي كان يرأسها من قبل بعد أن ظلت المحافظة من دون محافظ ثلاثة أشهر إثر قيام اهالي قنا بالاحتجاج علي تعيين المحافظ القبطي عماد ميخائيل.
ورغم ان لبيب أخذ شهرة كبيرة خلال توليه منصبه في قنا ويتمتع بشعبية هناك فإن عليه الكثير من المآخذ، خصوصا أنه من رموز النظام السابق، ويتهمه شباب الثورة بأنه كان له دور في الاشراف على عمليات قمع المتظاهرين التي حدثت في الإسكندرية اثناء الثورة حيث كان يشغل منصب المحافظ.
كما شملت الحركة التي ضمت 11 محافظا جديدا تعيين عدد من لواءات الجيش كمحافظين وهو ما يؤكد على وجود دور قوي للمجلس العسكري في عملية الاختيار خلافا لما تم الإعلان عنه بعدم تدخل المجلس في قرارات الحكومة، حيث شملت الحركة تعيين اللواء طارق المهدي محافظا للوادي الجديد، واللواء صلاح المعداوي للدقهلية، واللواء سيد البرعي لأسيوط، واللواء سراج الدين الروبي للمنيا، والمستشار ماهر الطاهر بيبرس لبني سويف، وأسامة الفولي للإسكندرية والمهندس محمد مختار الحملاوي للبحيرة، وعزازي على عزازي للشرقية، وأحمد علي أحمد للفيوم، والسفير عزت محمد سعد للأقصر، كما شملت الحركة نقل المستشار محمد عبدالقادر من محافظة الشرقية إلى الغربية.