لكل العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا بكم فى منتدى كل العرب
http://www.elaphblog.com/Blog/awni/album/334welcome.gif

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لكل العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اهلا بكم فى منتدى كل العرب
http://www.elaphblog.com/Blog/awni/album/334welcome.gif

لكل العرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

المواضيع الأخيرة

» تحميل كتاب رائع لقواعد اللغة الفرنسية D'accord
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 28, 2011 1:33 pm من طرف بنت مصرية

» قصائد ابن زيدون في مكتبة الإسكندرية
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 10:57 pm من طرف بنت مصرية

» وجبة سمك تسمم جوزيه
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 10:56 pm من طرف بنت مصرية

» رندا البحيرى تعرض "فى إيه يا مصر" على مسرح السلام
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 10:53 pm من طرف بنت مصرية

» فريال يوسف تعقد قرانها على رجل أعمال مصري
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 10:52 pm من طرف بنت مصرية

» يحاول تهريب الأقراص المخدرة إلى جدة فى علبة جبن
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 10:49 pm من طرف بنت مصرية

» سرقة 32 ألف جنيه وربع كيلو ذهب من جواهرجي في المنيا
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 10:48 pm من طرف بنت مصرية

» زيادة عدد الفصول باستغلال الفراغات في7 مدارس بالمنوفية لتقليل الكثافة
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 10:45 pm من طرف بنت مصرية

» منح بحثية وشراكات عالمية بمكتبة الإسكندرية لدعم العلماء والباحثين
رمضان كريم بلا « مبارك » I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 10:44 pm من طرف بنت مصرية


    رمضان كريم بلا « مبارك »

    أية
    أية


    عدد المساهمات : 260
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011
    العمر : 28
    الموقع : https://allarabs.forumegypt.net

    رمضان كريم بلا « مبارك » Empty رمضان كريم بلا « مبارك »

    مُساهمة من طرف أية السبت أغسطس 06, 2011 6:47 am

    رمضان كريم بلا « مبارك » 2922638329
    توقع البعض في مصر أن تطغى السياسة على مظاهر شهر رمضان، أو أن يحدث العكس، فتطغى مظاهر الشهر الكريم على الأحداث السياسية الساخنة، ولكن الروح المصرية بقدرتها المعهودة على التحايل على صعاب الأمور نجحت في خلط الاثنين معاً ليكون المنتج النهائي «رمضان بطعم الثورة».

    بادئ ذي بدء، شهر الصوم «كريم» كعادته كما يتفق معظم المصريين، ولكنه ليس «شهر مبارك».

    ظهر ذلك جلياً في الرسائل النصية التي تبادلها الناس مع بداية الشهر، فقد دارت في فلك السياسة، مثل: تقرر إلغاء شهر رمضان بعدما اكتشف الثوار بالدليل القاطع أنه «مبارك»، وكذلك: كل عام وأنتم بخير بمناسبة «فلول» شهر شعبان، وقرب بداية شهر رمضان الـ«مبارك» ويا رب يكون الشهر كله «جمال»، و«سرور» ومصر توصل فيه للـ«علاء» وتعيش في «عز» وتبدأ على «نظيف»، وأنا أؤكد «عزمي» الشديد على ذلك لأحصل على «صفوت» الحسنات، ويجعلنا من «عبيد» الله الصالحين، في إشارة يفهمها أي مصري إلى أبرز وجوه النظام البائد.

    وعكست الرسائل أيضاً تنوع التوجهات السياسية مثل «أصدقائي الليبراليين رمضانكم حرية، أصدقائي الاشتراكيين رمضانكم عدالة اجتماعية، أصدقائي الإسلاميين تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، أصدقائي غير المسيسين رمضان كريم، أصدقائي الفلول رمضان مبارك».

    ورغم أن النزعة السياسية كادت تتفوق مع أول أيام الشهر مع قيام قوات الشرطة والجيش بإخلاء ميدان التحرير وسط القاهرة من المعتصمين وما تلا ذلك من دعوات للتظاهر كل يوم بعد صلاة التراويح، إلا أنها سرعان ما هدأت مع الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أول من أمس، والتي كان لها الفضل في عودة شيء من الثقة المفقودة بين الشعب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون البلاد منذ تنحي مبارك في فبراير الماضي. ولكن هذا لا يعني أن مد السياسة والحديث في شؤونها قد انحسر، فقد أعقبت الجلسة حوارات مطولة يكاد المرء يسمعها في كل مكان يذهب اليه، تطرقت إلى حالة الرئيس السابق وصبغة شعره و«أنفه» وولديه ومصحفيهما، وغيرها من التفاصيل التي قد يكون لها مغزى. ووسط أزمات مالية واضطرابات داخلية، قرر التلفزيون الرسمي الذي يذيع المحاكمات حصرياً، إعادة إذاعة مسلسلات قديمة مثل «عمر بن عبدالعزيز»، لملء العشرات من ساعات البث لقنواته العامة والمتخصصة.

    وأرجع المراقبون هذا إلى تراكم ديون التلفزيون، في حين أرجعه آخرون إلى عزوف المنتجين عن عرض منتجاتهم على شاشات التلفزيون الوطني، خصوصاً أن البعض يقول إنه لم يتسلم كامل مستحقاته المالية السابقة.

    وفي هذا الإطار، دعا البعض على مواقع التواصل الاجتماعي إلى قيام التلفزيون ببيع حق نقل المحاكمات أو حتى إدخال إعلانات وسط المحاكمات على طريقة «وداوني بالتي كانت هي الداء»، أي بما أن رموز النظام هم من كانوا السبب في الأزمة المالية فيتعين الاستفادة من محاكماتهم لتجاوز الأزمة.

    ودعا آخرون إلى بث المحاكمات بعد الإفطار «حفاظاً على صوم الصائمين»، فقد ذكر تعليق على مواقع للتواصل الاجتماعي أنه: «قد يخرج لفظ مشين من فمنا ضد الرموز ونحن صائمون ما قد يفسد صيامنا». ورغم تعطل تصوير المسلسلات تحت وطأة أحداث الثورة إلا أن القنوات التلفزيونية تعج كعادتها بالمسلسلات والبرامج. وستكشف لنا نسب المتابعة في آخر الشهر ما إذا كانت «القوائم السوداء» التي وضعها معارضو النظام السابق بأسماء الممثلين من أنصار الرئيس السابق حسني مبارك قد أجدت نفعاً.

    واللافت هذا العام أنه على عكس السنوات الماضية التي كان يتم وقف معظم البرامج الحوارية السياسية خلالها، أبقت معظم القنوات خلال رمضان الجاري على برامجها وإن كانت قد خفضت المدة بمقدار النصف تقريباً.

    لم يقف حد «رمضان بطعم الثورة» عند هذا فحسب، بل إن الفوانيس التي يلعب بها الأطفال لبست حلة الثورة أيضاً، فرأينا منها هذا العام الفانوس الدبابة الذي يحمل على ظهره الجندي، ورأينا أيضاً الفانوس بألوان العلم المصري. ولم تكتف بعض القنوات بنشر إعلانات فقط لبرامجها ومسلسلاتها في الشوارع والصحف، بل تمادى بعضها في نشر ملاحق خاصة ببرامجها في الصحف، وسط حالة من «ضوضاء المسلسلات والبرامج والقنوات» التي يصعب على الشخص الاختيار من بينها.

    تقول نعمة، التي تعمل مترجمة «في أول يومين من الشهر كنت أمسك بجهاز التحكم في القنوات بعد الإفطار وأظل أتنقل بين القنوات حتى يغلبني النعاس دون أن أشاهد شيئاً».

    ورغم ارتفاع الأسعار، حرص المصريون على الإبقاء على مظاهر الشهر من زينة وولائم، ولكن من الواضح أن الإقبال على الشراء يختلف من منطقة لأخرى بحسب المستوى الاجتماعي، فمثلاً في المناطق الأكثر فقراً يقتصر الناس على الشراء بأقل الكميات، أما في الأسواق الكبيرة فحدث ولا حرج، فالشراء بكميات ضخمة وهائلة وأحياناً دون حاجة آنية. ويرجع البعض السبب في هذا الإقبال إلى تجهيز ما يتعارف عليه في مصر بـ«شنط رمضان»، وهي عبارة عن عبوات تضم مواد غذائية أساسية مثل السكر والارز والزيت وغيرها، توزعها الأسر الميسورة أو الجمعيات الأهلية على الفقراء لتكفيهم السؤال في رمضان. أما عادل، وهو محاسب، فوجد لهذا سبباً ليس بعيداً عن السياسة، إذ قال: «نحن شعب بطبيعتنا نأكل كثيراً إذا فرحنا ونأكل كثيراً إذا حزنا، ونأكل كثيراً إذا شعرنا بالتوتر، ونحن نمر حالياً بفترة من التوتر السياسي».

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:30 am